من هو عصام زهر الدين ويكيبيديا السيرة الذاتية

عصام زهر الدين ويكيبيديا :
لقد انشغلت محرك البحث في الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن من هو كان ضابطًا في الحرس الجمهوري السوري برتبة عميد، وهو من مواليد تربة، السويداء، سوريا في عام عصام زهر الدين وهو عصام جدعان زهر الدين 1961 - 18 أكتوبر ويبلغ عمره 56 سنة، بحيث انهو ينتمي إلى الطائفة الدرزية وهو من محافظة السويداء، وجده لأبيه هو الفريق عبد الكريم زهر الدين وزير الدفاع السوري السابق بحكومة بشير العظمة. كان أباً لخمسة أولاد كلهم يحاربون مع الجيش العربي السوري.
حيث وقد برز اسمه خلال الأحداث التي شهدتها سوريا منذ مارس 2011 وذلك بعد أن قاد عمليات عسكرية ضد المعارضة المسلحة في سوريا، منها إلى عملية بابا عمرو في حمص والتل في محافظة ريف دمشق، كما قاد عمليات أخرى ضد جماعات مسلحة أخرى أبرزها تنظيم داعش.
كما يعتبره المؤيدون للرئيس بشار الأسد ضابطاً ناجحاً؛ في حين تتهمه المعارضة بارتكاب جرائم حرب. عمل مع علي خزام الذي قتل في أكتوبر 2012. قُتل عصام زهر الدين يوم 18 أكتوبر 2017 في دير الزور، وتضاربت الروايات حول سبب مقتله، فقالت مصادر النظام السوري أن سبب ذلك كان انفجار لغمٍ زرعه تنظيم داعش، فيما قالت مصادر المعارضة أنه قُتل جراء خلافٍ داخلي مع ضباط آخرين.
مناصب عصام زهر الدين :
قائد قوات الحرس الجمهوري «اللواء 104» بدير الزور (2012 - 2017)
قائد حامية مدينة ومطار دير الزور خلال حصار تنظيم داعش لها (2014-2017).
قائد لقوات المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية (2013).
قائد العمليات العسكرية بعملية فك الحصار عن حلب (2013)
ضابط في الحرس الجمهوري باللواء 104 تحت إمرة باسل الأسد (إلى 1994) ومن بعده بشار الأسد (إلى 2000).
ضابط في القوات الخاصة (1980-1987).
تفاصيل مقتل عصام زهر الدين :
لقد اعلانات الصحف السورية في يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017 أعلن التلفزيون السوري ووسائل إعلام في دمشق عن مقتل زهر الدين بانفجار لغم أرضي بحويجة صكر (صقر) بدير الزور، خلال عملية العسكرية كان يقوم به الجيش السوري ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وظهرت روايات للجنود الشهود على حادثة مقتله يقولون فيها بأن لغماً أرضياً أصابه خلال تقدمه راجلاً لاستطلاع مواقع داعش.
هذا وقد أيدت صحف مستقلة هذه الرواية. فنقلت القدس العربي عن مصادر خاصة لها في تنظيم داعش بأن زهر الدين قد قتل في كمين مفخخ كان معداً مسبقاً قرب مبنى الثروة السمكية في حويجة صكر في دير الزور. وأكدت صحيفة القدس العربي بأن هذه طريقة التفخيخ واعداد الكمائن قد طبقها داعش سابقاً وخصوصاً في الموصل.