في سابقة تاريخية أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، متهما إياه بالتورط في جـ، رائم ضد الإنسانية، جاءت هذه الخطوة ضمن تحقيقات تتعلق بهجمات كيميائية مدمرة وقعت في أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
أصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الاثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ، في جرائم حرب في حق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في قصف لمدينة درعا في عام 2017، أوقع قتيلاً مدنياً يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية، على ما أفاد مصدر مطلع «وكالة الصحافة الفرنسية».
وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، وتستهدف الرئيس السوري السابق الذي أُطيح به في ديسمبر (كانون الأول) 2024.